What Does دور المرأة في الأسرة Mean?



كانت المرأة في مصر القديمة تتمتع بحقوق واسعة فيما يتعلق بملكية الأراضي والممتلكات. كانت تستطيع أن تشتري وتبيع وتدير ممتلكاتها الخاصة بشكل مستقل، كما كانت تستطيع أن ترث ممتلكات من أسرتها. كانت هذه الحقوق القانونية تعطي المرأة قدرًا كبيرًا من الاستقلالية والقدرة على المشاركة الفعالة في الحياة الاقتصادية.

كان للمرأة دور كبير في الطقوس التي تُقام في المناسبات الخاصة مثل الأعياد الدينية والاحتفالات الملكية. هذا الدور الديني الهام كان يعزز من مكانة المرأة في المجتمع، ويمنحها مكانة روحية ونفوذًا كبيرًا.

تنبع أهمية الأسرة في التنشئة الاجتماعية من المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقها بهدف إعداد أطفال قادرين على تحقيق التفاعل والانسجام الفعال مع المجتمع، ولأنَّ الأسرة هي المؤسسة الأولى التي يجد الطفل نفسه بين يديها، ومن خلال العمليات والخبرات المختلفة داخلها تتشكل شخصيته وتتكون سماته وتنضبط انفعالاته ويأخذ سلوكه نمطاً معيناً، وربما تكون الأهمية الكبرى في أنَّ ما يكتسبه الطفل من الأسرة يحمله معه إلى باقي المؤسسات الاجتماعية التي سيتفاعل معها مستقبلاً؛ فما نزرعه في أثناء تنشئة أبنائنا سنحصده لاحقاً.

لقد جعل الإسلام النساء مساويات للرجل في القدر والمكانة، ولا يزيد الرجل عن المرأة لا بالمكانة ولا بالقيمة، حيثُ قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثهِ الشريف: (إنَّما النساءُ شقائقُ الرجالِ).

“إنّ النساء يستطعن أن يتابعن مسألة طلب العلم، وأن يصلن إلى درجات عالية ومرموقة فيه، وإذا كان البعض يعتقد أنّه لا يمكن للفتيات طلب العلم، اضغط هنا فهذا اعتقاد خاطئ وخارج عن الصواب.

التربية والرعاية السلوكيّة، التي تتعلّق في زرع السلوكيات الطيّبة في نفس الأطفال، كحفظهم من رفقاء السوء، وزرع الفضائل والقيم والأخلاق النبيلة فيهم، وحثّهم على القيام بجميع الأعمال المُلقاة على عاتقهم.

كانت هذه المشاركة تُعزز من مكانة المرأة في المجتمع، وتُظهر مدى تأثيرها في الحياة الدينية والاجتماعية.

كانت المرأة تشارك في الاحتفالات الدينية والمهرجانات، وتُعتبر جزءًا من الطقوس الرسمية في المعابد. كانت بعض النساء يُشاركن في الطقوس الجنائزية، حيث يُقدمن القرابين ويرتلن الأدعية للأموات.

يمكن اختصار دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأبناء بما تقوم به من عملية تنشئة وإرشاد وتوجيه وتهذيب.

تعد الأسرة البيئة الأساسية في تشكيل وتكوين الإنسان من الناحية النفسية والسلوكية، والتي بدورها تؤثر سلبًا أو إيجابًا على المجتمع ككل.

الأسرة الديكتاتورية: تفرض طاعة عمياء على الأبناء، وتعتمد على العنف الجسدي في أكثر الأحيان في سبيل تحقيق ذلك، وغالباً ما تكون النتائج سيئة وغير منسجمة مع أهداف الأسرة.

المساهمة في النهضة العلمية والفكرية في المجتمع الذي تعيشُ فيهِ.

لا تنمية اجتماعية دون مساواة كاملة بين الجنسين والقضاء على كافة أشكال التمييز، ولا استدامة بيئية دون دور فاعل للنساء كرائدات أساسيات للتغيير.

سأبدأ كلامي بالإطلالة على موقف للإمام الخميني (قدّس الله سرّه) عن المرأة ودورها وموقعها في المجتمع الإسلاميّ، حيث يقول: “المرأة مظهر لصرح المجتمع، والأمومة هي أرقى منزلة في حياة المرأة الاجتماعيّة… للنساء دور حسّاس ومهم في بناء المجتمع الإسلاميّ… “، ويلفت أيضًا إلى أنّ الإسلام يرفع من مكانة المرأة، فهي تستطيع أن تتحمّل مسؤوليّات مختلفة في نظام الحكومة الإسلاميّة بقدر ما تحقّقه من رقيّ ونجاح.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *